مالديني الجديد أو فاكيتي أو كما يسميه مورينيو بالطفل , ديفيد سانتون النجم الصاعد بسرعة الصاروخ في سماء الكالشيو والخليفة المنتظر لأساطير كرة القدم الإيطالية .
النجم الصغير في خط دفاع الإنتر قدم مبارة ديربي على أعلى مستوى مثل المحاربين .
وكان له حديث بعد المبارة عن الديربي ومدربه مورينهو الذي أخذه إلى غرفة المؤتمرات الصحفية بعد المبارة وخاطبه قائلاً : " إستغل الفرصة الآن وتكلم لأنك ستحتاج لشهرين قادمين حتى تتاح لك فرصة أخرى للحديث ".
ولم يخيب اللاعب طلب مدربه وتحدث للصحفيين :
" يمكن القول أنني أصبحت لاعباً حقيقياً بعد مبارة الليلة , لعبت 6 مباريات متتالية ثم خضت الديربي ضد ميلان ".
ثم أضاف سانتون :
" أنا سعيد بالفوز , لعبت ضد بعض اللاعبين السريعين جداً والمهاريين وكان لابد أن أبقى مركزاً بمستوى عالي طوال المبارة خصوصاً في الشوط الأول مع زامبروتا عندما وجدت صعوبة في إغلاق المساحات .
أريد أن أشكر مورينهو على إشراكي في المباريات وعلى ثقته بي وهذا أعطاني ثقة ودافع في نفسي ".
سانتون تحدث بتواضع عن مقارنته بمالديني في بداية مسيرته :
" أمر مبالغ فيه وصفي بمالديني الجديد , أرسل له تحياتي وتقديري وأتمنى أن أحصل على مسيرة مشابهة لمسيرته. "
وفي سؤال له اذا ما كان سيحتفل بالفوز ؟
" نعم أنا سأحتفل الليلة لكني أحتاج للنوم أولاً ".